لأول مرة منذ انطلاقتها مع النجاح والشهرة فى مطلع التسعينات من القرن الماضى تتراجع المطربة السورية الكبيرة أصالة عن موقفها وترضخ لرأى الاغلبية ـ كما يقولون ـ دون ان تبدى اى نوع من العناد كما اعتاد الجميع منها .
مناسبة هذا الكلام ان المطربة الكبيرة كانت ترغب فى عدم إصدار ألبومها الجديد (حالة) فى سباق عيد الفطر المبارك فكانت تفضل تأجيل طرحه لمطلع العام الجديد الا ان الشركة ألمنتجه للألبوم ـ روتانا ـ أكدت أن هذا التوقيت عيد الفطر هو الأفضل والانسب لطرح الالبوم خاصة ان جدول الشركة سيكون مزدحما بالعديد من الالبومات فى العام الجديد.
وهكذا ظلت الامور تسير كما يقولون بين شد وجذب بينهما حتى فوجئت أصالة بزوجها المخرج طارق العريان يؤكد لها تأييده لرأى الشركة واقتناعه الكامل به وقام بشرح وجهة نظره لها فأبدت اصاله موافقتها للشركة على طرح الألبوم فى الموعد الذى اختارته (عيد الفطر) لدرجة ان بعض المسئولين فى الشركة أبدوا دهشتهم الشديدة لكونهم لم يعتادوا من اصاله على مواقف كهذه من قبل.
الالبوم يتضمن ثمانية اغنيات جديدة هى: (اه من عينية) و( بقى طبيعى ) و(كان وهما) و(اتفرج على نفسك) و(لا دارى) و(أوقات) و(يسمحولى) بالاضافة لاغنية الالبوم (نص حاله).
وقد تعاونت أصالة فى الألبوم مع مجموعة كبيرة من الشعراء وهم سهام شعشاع و مدحت الخولى ووسام صبرى ووائل توفيق وخالد تاج الدين وكريم سامى وعيسوى محمود.
واشترك فى وضع موسيقى والحان مجموعة من الموسيقيين المميزين وهم خالد عز وجان مارى رياش وهشام نزيه و رامى صبرى وتامرعاشور وحسين النجار ومحمد يحيى، فيما اشترك فى توزيع موسيقى الالبوم احمد ابراهيم وطارق توكل وآثر عاشور.
وقد صورت أصالة من الالبوم أغنيتين دفعة واحدة هما (ولا دارى) و(يسمحولى الكل) من إخراج زوجها طارق العريان وتستعد لتصوير اغنية ثالثه معه هى (بقى طبيعى) بعد اجازة العيد مباشرة.